ومنها قبح المقاطع .
كقوله بعد أبيات أحسن فيها غاية الإحسان وترقى الدرجة العالية وهي .
( ولله سر في علاك وإنما ... كلام العدا ضرب من الهذيان ) .
( أتلتمس الأعداء بعد الذي رأت ... قيام دليل أو وضوح بيان ) .
( رأت كل من ينوي لك الغدر يبتلي ... بغدر حياة أو بغدر زمان ) .
( قضى الله يا كافور أنك واحد ... وليس بقاض أن يرى لك ثاني ) .
( فما لك تختار القسي والقسي وإنما ... عن السعد ترمي دونك الثقلان ) .
( وما لك تعني بالأسنة والقنا ... وجدك طعان بغير سنان ) .
( ولم تحمل السيف الطويل نجاده ... وأنت غني عنه بالحدثان ) .
( أرد لي جميلا جدت أو لم تجد به ... فإنك ما أحببت في أتاني ) - من الطويل - .
هذا البيت الذي هو عوذتها .
( لو الفلك الدوار أبغضت سعيه ... لعوقه شيء عن الدوران ) .
وقوله في قصيدة منها .
( في خطه من كل قلب شهوة ... حتى كأن مداده الأهواء ) .
( ولكل عين قرة في قربه ... حتى كأن مغيبه الأقذاء ) - من الكامل - .
هذا البيت الذي جعله المقطع .
( لو لم تكن من ذا الورى اللذ منك هو ... عقمت بمولد نسلها حواء )