المحسنين ونادمته والمنادمة رضاع ثان ومالحته والممالحة نسب دان وسافرت معه والسفر والأخوة رضيعا لبان وقمت بين يديه والقيام والصلاة شريكا عنان وأثنيت عليه والثناء من الله D بمكان وأخلصت له والإخلاص محمود بكل لسان أفبعد هذه الحرمات أنا طعمة فلان وفلان يتناولانني سبعا في ثمان .
فصل لعن الله فلانا فلا أراه في النوم إلا أصاب في ذلك اليوم .
فصل ورأى أفواها فاغرة .
وأضراسا طاحنة وعيالا وأذيالا الله وكيلهم وأنا أزنهم وأكيلهم .
فصل من كتاب التعزية .
( ولم تنسني أوفى المصيبات بعده ... ولكن نكء القرح بالقرح أوجع ) .
والله ما يضرب الكلب كما يضرب هذا القلب .
ولا يقطر الشمع كما يقطر هذا الدمع .
وما للسم سلطان على هذا الغم ونفسي إلى القبر أعجل منها إلى الصبر .
وأذني بالموت آنس منها بهذا الصوت .
أو لم يكفنا الجرح حتى ذر عليه الملح ألم أكن من فلان مثقل الظهر فما هذه العلاوة على الحمل ولم هذه الزيادة في الثقل .
فصل وفيما يقول الناس من حكاياتهم أن أعرابيا نام ليلا عن جمله ففقده فلما طلع القمر وجده فرفع إلى الله يده .
فقال أشهد لقد أعليته وجعلت السماء بيته .
ثم نظر إلى القمر فقال إن الله صورك ونورك وعلى البروج دورك .
وإذا شاء قورك وإذا شاء كورك فلا أعلم مزيدا أسأله لك ولئن أهديت إلى قلبي سرورا لقد أهدى إليك الله نورا والشيخ ذلك القمر المنير لقد أعلى