احتج عنه أصحاب المعاني بما يطول ذكره .
والعجب كل العجب من خاطر يقدح بمثل قوله في قصيدة .
( وملمومة زرد ثوبها ... ولكنه بالقنا مخمل ) .
( يفاجئ جيشا بها حينه ... وينذر جيشا بها القسطل ) - من المتقارب - .
ثم يتصور في هذا الكلام الغث الرث فيتبعه به حيث يقول .
( جعلتك في القلب لي عدة ... لأنك باليد لا تجعل ) .
ولو قاله بعض صبيان المكاتب لاستحيا له منه .
3 - ومنها استكراه اللفظ وتعقيد المعنى .
وهو أحد مراكبه الخشنة التي يتسمنها ويأخذ عليها في الطرق الوعرة فيضل ويضل ويتعب ويتعب ولا ينجح إذ يقول في وصف الناقة .
( فتبيت تسئد مسئدا في نيها ... إسئادها في المهمه الأنضاء ) - من الكامل - .
وتقديره فتبيت تسئد مسئد الأنضاء في نيها إسآدها في المهمه أي كلما قطعت الأرض قطعت الأرض شحمها على احتذاء ومثال هذا بهذا