وكقوله .
( أوه بديل من قولتي واها ... ) - من المنسرح - .
وهو برقية العقرب أشبه منه بافتتاح كلام في مخاطبة ملك .
وكقوله وهو مما تكلف له اللفظ المتعقد والترتيب المتعسف لغير معنى بديع يفي شرفه وغرابته بالتعب في استخراجه ولا تقوم فائدة الانتفاع به بإزاء التأذي باستماعه .
( وفاؤكما كالربع أشجاه طاسمه ... بأن تسعدا والدمع أشفاه ساجمه ) - من الطويل - .
وكقوله في استفتاح قصيدة في مدح ملك يريد أن يلقاه بها أول لقية .
( كفى بك داء أن ترى الموت شافيا ... وحسب المنايا أن يكن أمانيا ) - من الطويل - .
وفي الابتداء بذكر الداء والموت والمنايا ما فيه من الطيرة التي تنفر منها السوقة فضلا عن الملوك .
حكى الصاحب قال ذكر الأستاذ الرئيس يوما الشعر فقال وإن أول ما يحتاج فيه إليه حسن المطلع فإن ابن أبي الشباب أنشدني في يوم نيروز قصيدة ابتداؤها .
( أقبر وما طلت ثراك يد الطل ... ) - من الطويل - .
فتطيرت من افتتاحه بالقبر وتنغصت باليوم والشعر فقلت كذاك كانت حال