( خيمت في دولة مجددة ... خيم فيها الوفاء والكرم ) .
( وقلت للسفر قد وصلت إلى ... مناي رحلي وناقتي لكم ) .
( أكرم بحظي لقد أتى فمحا ... ما خطه في جبيني العدم ) - المنسرح - .
وله من قصيدة في الصاحب يصف فيها علته بجرجان وتأذبه بهوائها وبراغيثها وبقها ويستأذنه للعود إلى أصفهان .
( ألا يا حي جادتك الغوى ... مجللة العزالى والمزاد ) .
( ولا زالت رباك تفوح مسكا ... يضوع نسيمه في كل نادي ) .
( فإنك جنة الدنيا لثاو ... أقام بخير أمصار البلاد ) .
( وأم للغريب فكل آت ... نظير بنيك عندك في الولاد ) .
( فواآسفي على زمن جنى لي ... ودادك واجتنى لك من ودادي ) .
( كذا الملك ابن عباد عماد ... الهدى وردى العدا وحيا العباد ) .
( ومن برقاه دون ظباه أسرى ... فأصلح بين غيك والرشاد ) .
( وجاد فكان أجرى من سحاب ... سقى زهر الروابي والوهاد ) .
( وقد أصبحت بعدك في بليد ... درية كل داهية نآدي ) .
( ولولا أن سيدنا به لم ... تكن جرجان تثنى من قيادي ) .
( أقمت بها أعالج كل بؤس ... من الأعلال لا العيش المهاد ) .
( تحدثني بحمى لو تبدت ... بخيبر ألحقتها بالبوادي ) .
( ملازمة إذا لسعت شقيا ... فكل زمانها وقت العداد ) .
( تعاونها علي سموم صيف ... بلفح من لظاه واتقاد ) .
( وذبان أشردها فتأبى ... وترجع كالمراغم ذي الكياد )