( حجي إلى الباب الجديد وكعبتي الباب ... العتيق وبالمصلى الموقف ) .
( والله لو عرف الحجيج مكاننا ... من زندروز وجسره ما عرفوا ) .
( أو شاهدوا زمن الربيع طوافنا ... بالخندقين عيشة ما طوفوا ) .
( زار الحجيج منىوزار ذوو الهوى ... جسر الحسين وشعبه واستشرفوا ) .
( ورأوا ظباء الخيف في جنباته ... فرموا هنالك بالجمار وخيفوا ) .
( أرض حصاها جوهر وترابها ... مسك وماء المد فيها قرقف ) .
( ما لي وللواشين لا يهنيهم ... ما نمنموه من النميم وزخرفوا ) .
( أعياهم سبب التهاجر بيننا ... فتفاءلوا لي بالفراق وأرجفوا ) .
( لا واعتلاقي بالوزير وحبله ... ما أحسنوا ما أجملوا ما أنصفوا ) .
( ما للوزير عن المعالي مصرف ... أبدا ولا لي عن هواه مصرف ) .
( يا من نعوذ من المكارم باسمه ... ونعزه وهو الأعز الأشرف ) .
( ونجل عن خطر اليمين حياته ... فبفضل نعمته علينا نحلف ) .
( وعظيم ما أوليتني من نعمة ... ما للسماح سواك رب يعرف ) .
( يا ابن الذين إذا بنوا شادوا وإن ... اسدوا يدا عادوا وإن يعدوا وفوا ) .
( إن حاربوا لم يحجموا أو قاربوا ... لم يندموا أو عاقبوا لم يشتفوا ) .
( ومتى استجيروا أسعفوا ومتى استنيلوا أسرفوا ومتى استعيدوا أضعفوا ) .
( إن عاهدوا لم يخفروا أو عاقدوا ... لم يغدروا أو ملكوا لم يعسفوا ) - الكامل - .
ومنها التهنئة بالخلعة .
( تهنى ابن عباد بن عباس بن عبد الله ... نعمى بالكرامة تردف ) .
( يهنيه زائد نعمة متجدد ... أبدا وحادث نعمة يستطرف )