( أدعى بأسماء نبزا في قبائلها ... كأن أسماء أضحت بعض أسمائي ) .
( أطلعت شعري وألقت شعرها طربا ... فألفا بين إصباح وإمساء ) .
زحف عن دسته طربا فلما بلغ قوله في المدح .
( لو أن سحبان باراه لأسحبه ... على خطابته أذيال فأفاء ) .
( أرى الأقاليم قد ألقت مقالدها ... إليه مستبقات أي إلقاء ) .
( فساس سبعتها منه بأربعة ... أمر ونهي وتثبيت وإمضاء ) .
( كذاك توحيده ألوى بأربعة ... كفر وجبر وتشبيه وإرجاء ) .
جعل يحرك رأس مستحسن فلما أنشد .
( نعم تجنب لا يوم العطاء كما ... تجنب ابن عطاء لثغة الراء ) .
استعاده وصفق بيديه ولما ختمها بهذه الأبيات .
( أطرى وأطرب بالأشعار أنشدها ... أحسن ببهجة إطرابي وإطرائي ) .
( ومن منائح مولانا مدائحه ... لأن من زنده قدحي وإيرائي ) .
( فخذ إليك ابن عباد محبرة ... لا البحتري يدانيها ولا الطائي ) .
قال أحسنت أحسنت ولله أنت وتناول النسخة وتشاغل بإعارتها نظره ثم أمر له بخلعة وحملان وصلة .
وسمعت أبا عبد الله أيضا يقول أهدي إلى الصاحب هدية أهدى منها إلى