ومنها .
( حال متى علم ابن منصور بها ... جاء الزمان إلي منها تائبا ) .
إلا دينارا واحدا فسميت الدينارية .
ولما انخرط في سلك سيف الدولة ودرت له أخلاف الدنيا على يده كان من قوله فيه .
( تركت السرى خلفي لمن قل ماله ... وأنعلت أفراسي بنعماك عسجدا ) .
( وقيدت نفسي في هواك محبة ... ومن وجد الإحسان قيدا تقيدا ) - من الطويل - .
وهذا البيت من قلائده وإنما ألم فيه بقول أبي تمام .
( هممي معلقة عليك رقابها ... مغلولة إن الوفاء إسار ) - من الكامل - .
ولكنه أخذ عباءة وردها ديباجا وأرسلها مثلا سائرا وكرر هذا المعنى فزاد فيه حتى كاد يفسد في قوله .
( يا من يقتل من أراد بسيفه ... أصبحت من قتلاك بالإحسان ) - من الكامل - .
نبذ من أخباره .
لما أنشد سيف الدولة قصيدته التي أولها .
( أجاب دمعي وما الداعي سوى طلل ... دعا فلباه قبل الركب والإبل ) - من البسيط - .
وناوله نسختها وخرج فنظر فيها سيف الدولة فلما انتهى إلى قوله .
( يا أيها المحسن المشكور من جهتي ... والشكر من جهة الإحسان لا قبلي )