( وتركك في الدنيا دويا كأنما ... تداول سمع المرء أنمله العشر ) - من الطويل - .
وقوله .
( وإن عمرت جعلت الحرب والدة ... والسمهري أخا والمشرفي أبا ) .
( بكل أشعث يلقى الموت مبتسما ... حتى كأن له في قتله أربا ) .
( قح يكاد صهيل الخيل يقذفه ... من سرجه مرحا للعز أو طربا ) .
( الموت أعذر لي والصبر أجمل بي ... والبر أوسع والدنيا لمن غلبا ) - من البسيط - .
وكان كثيرا ما يتجشم أسفارا بعيدة أبعد من آماله ويمشي في مناكب الأرض ويطوي المناهل والمراحل ولا زاد إلا من ضرب الحراب على صفحة المحراب .
ولا مطية إلا الخف أو النعل كما قال .
( لا ناقتي تقبل الرديف ولا ... بالسوط يوم الرهان أجهدها ) .
( شراكها كورها ومشفرها ... زمامها والشسوع مقودها ) - من المنسرح - .
وإنما ألم في هذا المعنى بأبي نواس في قوله .
( إليك أبا العباس من بين من مشى ... عليها امتطينا الحضرمي الملسنا ) .
( قلائص لم تعرف حنينا على طلا ... ولم تدر ما قرع الفنيق ولا الهنا ) - من الطويل