اللهُ لَكَ وبَارَكَ عَلَيْكَ .
قال الأصمعي : الرفاء على معنيين 1 يكون من الاتفاق وحسن التألف ومنه رفأت الثوب ومعناه ضممت بعضه إلى بعض ولاءمت بينهما قال ابن هرمة : .
( بُدِّلْتُ من جدة الشبيبة والأَبْدَالُ ثوبُ المشيب أردؤها ... ) .
( مُلاءةً غيْرَ جِدِّ وَاسِعَةٍ أَخِيطُهَا تَارَةً وِأَرْفَؤٌهَا ) .
والوجه الآخر أن يكون الرفاء من الهدوء والسكون يقال رفوت الرجل إذا سكنته وأنشد أبي خراش : [ رفوني وقالوا . . . . ] .
وقال أبو زيد : الرفاء من المرافأة وهي الموافقة 2 واحتج بقول الشاعر ولما أن رأيت أبا رويم . . . البيت .
وقال اليماني الرفاء : المال .
قال أبو عبيد [ قال الأصمعي ] ومن دعائهم بالخير قولهم " هَنِيتَ ولا تَنْكَه " أي أصبت خيراً ولا أصابك الضر .
ع : هكذا روي عن أبي عبيد " هَنيت " بفتح الهاء والمعروف هَنَأني الطعام وهنئته بضم الهاء وكسر النون وهُنّئتْه بتشديد النون وكذلك رواه الأصمعي وغيره " هنيت " ولا تَنكه أيضاً - بفتح التاء - وفي تنكه قولان أحدهما أنه أراد ولا تَنْكَ من النكاية ووقف بالهاء وقيل إنما أراد ولا تنكأ