ع : وبعده .
( فَرُبَّ خدنٍ وَإنْ أَبْدى بَشَاشَتَهُ ... يُضْحي على خدْنِهِ أعدَى مِن الذِّيبِ ) .
( وَإنَّ مَدَحكَ مَنْ لَمْ تَبْلُهُ صَلْفٌ ... وَإنَّ ذمَّكَ بَعْدَ الَمَدْحِ تَكْذيبُ ) باب دعاء الرجل لصاحبه بالخير في الغيبة وغيرها .
قال أبو عبيد : قال الأصمعي يقال في مثل هذا للقادم من سفر " خَيْرُ مَا رُدَّ في أهْلٍ وَمَالِ " أي جعل الله ما جئت به خير ما قدم به الغائب .
ع : قال سلمة : الذي رويناه في هذا أن مجيئك بنفسك خير ما ردّ في أهلك ومالك .
قال أبو عبيد : قال الأصمعي : ومن الدعاء قولهم " عَرَفَتْني نَسَأهَا اللهُ " أي أخر الله في أجلها وأطال عمرها قال وكان أصله أن رجلاً كانت له فرس فأخذت منه ثم رآها بعد ذلك في أيدي قوم فعرفته فحمحمت حين سمعت كلامه فقال عند ذلك هذه المقالة ثم قال وقال غير الأصمعي هذا المثل لبيهس الذي3 يعرف بنعامة وإنما لقبها لطول ساقيه وكان طويل الرجلين فرأته امرأته بليل فقالت نعامة والله فقال : عرفتني نسأها الله