( عَيْنُ مَنْ لا تُحِبُّ وَصْلْكَ ... تُبْدي لَكَ الجَفَا ) .
وقال شاعر عصره : .
( يُخْفِي العَدَاوَةَ وَهيَ غَيْرُ خَفِيَّةٍ ... نَظَرُ العَدُو بِمَا أَسَرَّ يَبُوحُ ) .
وقالوا : يعبر عن الإنسان اللسان وعلى المودة والبغض العينان . 229 باب توعد الرجل عدوه الكاشح له .
قال أبو عبيد : من أمثالهم في الوعيد : ( لأَمُدَّنَّ غَضَنَكَ ) أي لأطيلن عناءَكَ .
ع : قال أبو الجراح العقيلي : الغَضَن بفتح الغين والضاد ما تغضّن من باطن المرفق .
قال أبو عبيد : ومن الوعيد قولهم : ( لأشْأَنَنَّ شَأْنَهُمْ ) .
ع : معناه : لأخبرنّ أمرهم هكذا قال أبو علي قال : وقال ابن الأعرابي : ما شأنت شأنه : معناه ما عرفت به ولا أردته وقال الخليل : الشأن الخطب وجمعه الشؤون