إلا أهلكه قبل أن يتحرك .
وربما مرّ به الرجل وهو نائم فيأخذه كأنه سوار ذهب فإن استيقظ في كفه خرّ الرجل ميتاً .
وذكر أبو عبيد في هذا الباب بعض أسماء الدواهي وهي كثيرة قال بعض اللغويين : جمع أسماء الدواهي من الدواهي ومن كُناها خمس عشرة كنية .
ذكر أبو عبيد منها أم الربيق وأم جندب لا غير . وأم جندب أيضاً الظلم والغشم قال الشاعر : .
( سَيَصْلَى بِها القَوْمُ الَّذينَ صَلوا بِها ... وَإِلاَّ فَمَعْكودٌ لَنَا أُمُّ جُنْدُبِ ) .
يعني الظلم ومعكود مهيأ لنا مأخوذ من عكدة اللسان وهو أصله وكذلك عكدة الذنب وهو عكوته .
وباقي كناها : ( أُم قَشْعَم وأُم خَشاف وأُم خنشفير وأُم الرقوب وأُم الرقم وأُم أَريق وأُم الربيس وأُم حبوكرى وأُم حبوكر وأَم أدراص وأَم نآد ) وقد مضى القول في صمي صمام وصمي ابنة الجبل . 224 باب جناية الجاني التي لا دواءَ لها ولا حيلة .
قال أبو عبيد : قال أبو عبيدة ومنه قولهم : ( جَرَحَهُ حَيْثُ لا يَضَعُ الرَّاقي أَنْفَهُ أي لا دواء له .
ع : قال ابن الكلبي في كتاب ( النسب ) : أول من نطق بهذا المثل جندلة بنت فهر بن مالك بن النضر وكانت بجيلة الخلق وكان زوجها حنظلة بن مالك