ع : قد ذكرنا خبره كاملاً عند ذكر أبي عبيد : ( هُمْ خَيْرُ قُوَيْسٍ سَهْماً ) وهو خبر يجمع أمثالاً فانظره هناك . 221 باب الغيبة التي لا يرجى لها إِياب .
قال أبو عبيد : قال ابن الكلبي من أمثالهم في هذا قولهم : ( إِذا ما القَارِظُ العَنزي آبا ) .
قال : وهما قارظان كلاهما من عَنَزة فالأكبر منهما هو يذكر ( ابن عنزة والأصغر هو وُهم بن عامر من عنزة ) وذكر أبو عبيد خبره وأنشد في الخبر لخزيمة بن نهد : .
( إِذا الجَوْزَاءُ أَرْدَفَتِ الثُّرَيَّا ... ظَنَنْتُ بِآلِ فَاطِمَةَ الظُّنُونَا ) .
ع : وهذا بيت يحتاج إلى تفسير وتبيين معناه .
وقوله أردفت : صارت ردفاً لها يقال : ردفت الرجل وأردفته أي صرت له ردفاً فإن أردت أنك أركبته خلفك قلت : ارتدفته يقول : إذا أردفت الجوزاء الثريا : أي إذا طلعت