ع : الطحن بكسر أوله ما طحن من دقيق وغيره . والطحن بفتح أوله مصدر صحنت طحناً . والطحين أيضاً الشيء المطحون .
قال الشاعر : .
( رَحى حَيْزُومها كَرَحى الطَّحِينِ ... ) .
فمعنى المثل : أسمع صوت رحى ولا أرى ثمرة ما تطحنه .
فالجعجعة للرحى خاصة والقلقلة للقفل والوسواس للحلي والدرداب للطبل والنشنشة للمقلى والغرغرة والغطغطة للقدر إذا غلت والكلحبة للنار إذا توقدت والمعمعة صوت لهبها إذا استوى توقدها والهيقعة صوت ضرب السيوف . 209 باب تخويف الجبان وإِجابته عند إِيعاده .
قال أبو عبيد : من أمثالهم في هذا : ( بَرِّق لِمَنْ لا يعرفُك ) .
ع : يقال : برق الرجل وبرّق وقد قيل : أبرق إذا أوعد وتهدد .
ويقال : إنك لتبرُقُ وترعد إذا جاء متهدداً .
قال المتلمس : .
( إِذا جَاوَزَتْ مِن ذاتِ عِرْقٍ ثَنِيَّةً ... فَقُلْ لأَبي قَابُوسَ مَا شِئْتَ فَاُرعدِ ) .
أي تهدد ما شئت .
قال أبو عبيد : وإذا أرادوا أن يأمروه بالتبريق قيل ( خَشِّ ذُؤالة بِالحِبالة ) .
ع : ذؤالة : اسم للذئب سمي بذألانه وهو ضرب من المشي ويقال : ذألت الناقة أيضاً تذأل ذألا وذألاناً وهو ضرب من مشي الإبل أيضاً .
قال أبو عبيد : قال الأصمعي : من أمثالهم : ( جاءَ فلانٌ يَنْفُضُ مِذْرَوَيْهِ )