الذي يبعث نشاط الإبل .
وقد روى بعضهم في كتاب ( الأمثال ) : ( بصبصن إذْ حذين بالأذناب ) بالذال المعجمة من المحاذاة .
قال أبو عبيد : وكذلك قولهم ( دَرْدَبَ لمَّا عَضَّهُ الثِّقَافُ ) .
ع : لا أعلم لدردب في كلام العرب معنى إلا دردبة الطبل وهو صوته .
وأما طرطب فهو دعاء النعجة يكون بالشفتين يقال : طرطب بنعجتك .
قال أبو عبيد : وكذلك قولهم : ( وَدَقَ العَيرُ إِلى المَاءِ ) كل هذه الثلاثة عن الأصمعي .
ع : وَدَقَ : دنا يقال : ودق مني الشيءُ أي دنا .
والمودِق موضع دنو الشيء يراد في المثل : دنا العير إلى الماء .
ولا أدري كيف يرتبط هذا المثل بعقد الباب ولا من حيث يلتقيان .
وأنشد أبو عبيد على الإيغار قول الشاعر : .
( وَلَقَدْ رَأَيْتُ فَوَارِساً مِنْ قَوْمِنَا ... غَنَظوكَ غَنْظَ جَرَادَةِ العَيَّارِ ) .
( وَلَقَدْ رَأَيْتَ مَكَانَهُمْ فَكَرِهْتهمْ ... كَكَراهَةِ الخِنْزِيرِ للإِيغَارِ ) .
ع : قال قاسم بن ثابت : سألت الهجري عن قول جرير :