( شَفَيْتُ النَّفْسَ مِن حمل بنِ بَدْر ... وَسَيْفِي مِنْ حُذَيْفَةَ قَدْ شَفَاني ) .
( قَتَلْتُ بِإِخْوَتي سَادَات قَوْمي ... وَهُمْ كَانُوا لَنَا حَلْيَ الزَّمَانِ ) .
( فَإِنْ أَكُ قَد بردت بِهِم غَلِيلي ... فَلمْ أَقْطَعْ بِهِمْ إِلاَّ بناني ) .
وأما قولهم : ( ما أحسن الموت إذا حان الأجل ) فإنه من رجز آخر للضبيّ الذي يقول : .
( نَحْنُ بَنِي ضَبَّةَ أَصْحَاب الجَمَلْ ... نَنْعَى ابْنَ عَفَّانَ بِأَطْرَافِ الأَسَلْ ) .
( رُدُّوا عَلَيْنَا شَيْخَنَا ثُمَّ بجل ... لا عَارَ بِالموْتِ إِذا حُمَّ الأَجَلْ ) .
( الموْتُ أَحْلَى عِنْدَنَا مِنَ العَسَل ... ) .
وهذا المذكور هو حمل بفتح الحاء والميم على لفظ ولد الضأن .
وفي همدان حَمُلُ بن زياد بن حسان من ذي شعبين بفتح الحاء وضم الميم وفي مَذْحج جَمَل بالجيم على لفظ الواحد من الجمال وهو جمل بن كنانة بن ناجية بن مراد .
وفي كنانة خُمْل بضم الخاء المعجمة وإسكان الميم وهو خُمل بن شق بن رقبة بن عامر ابن علي بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم في الجبن قولهم : ( عَصَا الجَبَان أَطْوَلُ ) قال : وأحسب أنه إنما يفعل هذا لأنه من فشله يرى أن طولها أشد ترهيباً لعدوه من قصرها .
ع : إذا اخبر الفارس من العرب عن طول قناته فإنما يريد قوة ساعده وشدة