ع : نظمه الشاعر فقال : .
( فَإِنَّا وَمَنْ يُهْدِي القَصَائِدَ نَحْوَنا ... كَمُسْتَبْضِعٍ تَمْراً إِلى أَهْلِ خَيْبَرَا ) .
وخيبرُ في كثرة نخلها مثل هجر .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم في وضع الأشياء في غير موضعها قولهم : ( خَلْعُ الدِّرْعِ بِيَدِ الزَّوْجِ ) .
وكان المفضّلُ فيما يُحْكى عنه يخبر أن المثل لرقاش بنت عمرو بن تغلب بن وائل وذكر الخبر : .
ع : ذكر غير واحد أن عثمان بن عفان Bه لما تزوج نائلةَ بنت الفرافصة بن الأحوص بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن الحصين الكلبي وهذا هو الفَرافصةُ بفتح أوّله وكل اسم في العرب غيره فُرافصة بضم أوله وساقها إليه أخوها فأدخلت عليه وخلا بها فقال لها : أتقومين إليّ أم أقوم إليك .
فقالت : ما قطعت إليك عرض السماوة وأنا أحب أن تقطع إليّ عرض البساط .
فقامت إليه فجلست إلى جنبه فقال لها : لا يسوءنك ما ترين من شيبي قالت : إني لمن نسوة أحب رجالهن إليهن السيد الكهل .
قال لها : ضعي الخمار فوضعته فقال لها : اخلعي الدرع فخلعته فقال لها : اخلعي الإزار فقالت : ذاك إليك .
فلما دُخل على عثمان Bه يوم الدار أكبّت عليه وجعلت تنافح بيديها حتى أصيبت بجراحات .
فلما قتل Bه رثته فقالت :