ابن قهوس التيمي وكان فرّ يوم جبلة وهو اليوم الذي قتل فيه أبوها وكان مع ابن قهوس لواء من شهد ذلك اليوم منهم : .
( فَرَّ ابنُ قَهْوَسٍ الشُّجَاع ... بِكَفِّهِ رُمْحٌ مِتَلُّ ) .
( يَغْدُو بِه خَاظي البَضِيعِ ... كَأَنَّهُ سِمْعٌ أَزَلُّ ) .
( إِنَّكَ مِنْ تَيْمٍ فَدَعْ ... غَطَفَانَ إِنْ سَارُوا وَحَلُّوا ) .
( لا مِنْكَ عِزُّهُمُ ولا ... إِيَّاكَ إِنْ هَلَكُوا وَذَلُّوا ) .
( فَخْرَ البَغِيَّ بِحِدْجِ ... رَبَّتِها إِذَا ما النَّاسُ شَلُّوا ) .
تقول : لا تفخر بغطفان فإنك في ذلك كالأمَة البغي تفخر بحدج ربتها ودختنوس أول من نطق بهذا المثل وتبعها الشاعر فقال : .
( فَإِنَّكَ وَالفَخَارَ بِأُمِّ عَمْرٍو ... كَمَنْ بَاهَى بِثَوْبٍ مُسْتَعَارِ ) .
( كَذَاتِ الحِدْجِ تَبْهَجُ أَنْ تَرَاهُ ... وَتَمْشي أَوْ تَسِيرُ عَلى حِمَارِ ) .
أي تفخر وتفرح بحدج ربتها وليس لها منه إلا النظر .
قال أبو عبيد : ومنه قولهم ( اسْتَنَّتِ الفِصَالُ حَتَّى القَرْعَى ) وأصله من القرع وهو قَرْحٌ يظهر في أعناق الفصلان فتسحب في التراب لتبرأ .
ومنه قول أوس بن حجر :