( يا من تيمم عمراً يَسْتَجيرُ به ... أَما سمعْتَ ببَيْتٍ فيِهِ سَيَّارِ ) .
( المُسْتَجِيرُ بِعَمْرٍو عِنْدَ كَرْبَتِهِ ... كَالمُسْتَجِيرِ مِنَ الرَّمْضَاءِ بِالنَّارِ ) .
فسُرّ أحمد وسُرّيَ عنه وأجزل صلة أبي نجدة .
ومثله قولهم : ( فَرَّ مِنَ القطر ووقع تَحتَ الميزابِ ) .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم في الخلة غير المحمودة : ( عُوَيْرٌ وكُسَيرٌ وَكُلُّ غَيْرُ خَيْر ) .
ع : أول من قال ذلك أمامة بنت نشبة بن مرة وكان تزوجها رجل من غطفان يقال له خالد بن رواحة وكان أعور فمكثت عنده زماناً وولدت له خمسة ثم نشزت عليه فطلّقها وخطبها رجل من بني سليم وقيل من بني شيبان يقال له خالد بن مرة إلى أبيها وأحسن العطية .
وكان أعرج مكسور الفخذ فلمّا دخلت عليه قالت : ( عوير وكسير وكلٌ غيرُ خير ) . 160 باب الظلم فيمن حمل رجلاً مكروهاً ثم زاده أَيضاً ) .
قال أبو عبيد : قال أبو زيد : يقال ( وَقَعَ القَوْمُ في أُمِّ جُنْدَب ) إذا ظلُموا .
ع : لم يبين أبو عبيد معنى أم جندب .
وقال غير واحد من اللغويين : أم جندب