( أَلا بلى يا ميَّ واليوم ظَلَم ... ) .
ويقال : خرجنا فأول ظلم لقيناه فلان أي شخص .
ويقال : لقيت فلاناً أدنى ظَلَم إذا كان أوّلَ شيء لقيته كلُّها بفتح الظاء واللام . 159 باب الظلم في الخلتين من الإِساءة تجمعان على الرجل .
قال أبو عبيد : من أمثالهم في هذا : ( أَحَشَفاً وسوءَ كَيْل ) .
ع : قال أبو بكر : يقال كِلت الشيء أكيله كيلاً وأوفاني كيلة حسنَة ومن أمثالهم ( أحَشَفاً وسوءَ كِيلة ) هكذا أتى المثل كيلة لا كيْلٍ .
قال أبو عبيد : ومثله قولهم : ( أَغُدَّةً كغُدَّةِ البعيرِ ومَوْتاً في بيْتِ سَلُوليةٍ ) وذكر أصله .
ع : كل غُدة في بدن البعير أطاف بها ورمٌ فهي غدة .
يقال : أغدّ البعير إغداداً فهو مُغِدّ ولا يقال مغدود إذا أصابته غدة وهو داء قتول .
ويروى ( أَغُدةٌ كغُدة البعير وموتٌ في بيت سلولية ) بالرفع .
وكان عامر بن الطفيل وأربدُ أخو لبيد لأمه قد خرجا حتى قدما على رسول الله فقال أحدهما لصاحبه : اشغله أنت بالكلام حتى أضربه أنا بالسيف .
فقال أربدُ : انا أضربه وكلّمْهُ أنت .
فجعل عامرُ يكلّم رسول الله ويقول له : أبايعك على أنّ