( كَسَاكَ وَلَمْ تَسْتَكْسِهِ فَشَكَرْتَهُ ... أَخٌ لَكَ يُعْطِيكَ الجَزيلَ ونَاصِرُ ) .
( وَإِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ إِنْ كُنْتَ شَاكِراً ... بِشُكْرِكَ مَنْ أَعْطَاكَ وَالعرضُ وَافِرُ ) .
قال أبو عبيد : وقال الآخر في المعطي قبل المسألة : .
( أَعْطَاكَ قَبْلَ سُؤَالِهِ ... فكفاك مَكْرُوهَ السُّؤَالِ ) .
ع : قبل هذا البيت : .
( وَفَتًى خلا مِنْ مَالِهِ ... وَمِنَ المروءةِ غَيْرُ خَالِ ) .
( أَعْطَاكَ قَبلَ سُؤَالِهِ ... فكفاك مَكْرُوهَ السُّؤَالِ ) .
والشعر لصريع الغواني يقوله في مدح بعض البرامكة ولله أبو تمام في قوله : .
( وما أُبَالي وَخَيْرُ القَولِ أَصْدَقُهُ ... حَقَنْتَ لي مَاءَ وَجْهِي أَوْ حَقَنْتَ دمي ) .
وقال الآخر : .
( أَحْسَنُ المَعْرُوفِ ما لَمْ ... تُبْتَذَلْ فيه الوجوهُ )