فقالت له أمه : إني لأرجو أن تكون شاعراً وأن تشبه خالك .
يقال : حتا يحتو وحات يحوت : إذا أسرع . 153 باب الحاجة يحمّلها الرجل صاحبه المستغني عن الوصية .
قال أبو عبيد : من أمثالهم في هذا ( الحَريصُ يَصِيدُكَ لا الجَوادُ ) .
ع : قوله : يصيدك يريد : يصيد لك قال سليك بن السلكة : .
( ويُحْضِرُ فَوْقَ نَصّاً الحُضْرِ نَصّتً ... يصِيدُكَ قَافِلاً والمخُّ رَازُ ) .
وهي أبيات وأنشد أبو عبيدة شاهداً على ( كالوهم أو وزنوهم ) أي كالوا لهم قول خفاف بن ندبة : .
( إِذَا طَابَقْنَ لا يُبْقِينَ زَخًّا ... يَصِيدُكَ قَافِلاً والمخُّ رارُ ) .
يعني فرسه .
يقول : يصيد لك ما شئت بعد الأيْنِ والإعياء وأنت قافل به من سفرك أي صادر .
ويقال : مخ رار ورير إذا كان رقيقاً ومخ الهزيل يرق فإذا خرج المخ بدقّةٍ واحدة فهو ( دالق ) وإذا لم يخرج إلا بدقات فهو ( قصيد ) وإذا لم يخرج إلا بخلال فهو ( مُكَاكَةٌ )