( وما زِلْتُ أَقْطَعُ عَرْضَ البِلادِ ... مِنَ المَشْرِقَيْنِ إِلى المَغْرِبَيْنِ ) .
( وَأَدَّرِعُ الخَوْفَ تَحْتَ الرَّجَا ... وَأَسْتَصْحِبُ الجَدْيَ وَالفَرْقَدَينِ ) .
( وَأَطْوِي وَأَنْشُرُ ثَوْبَ الهَموم ... إِلى أَنْ رَجَعْتُ بِخُفَّيْ حُنَين ) .
وقال كراع في المنضد : ليس في الكلام صفة على مثال إفعال ( بكسر الهمزة ) إلا رجل إسكاف وماء إسكاب وسمن إذواب ويقال : إن حنيناً كان إسكافاً . 148 باب طلب الحاجة من غير موضعها .
قال أبو عبيد : قال الأصمعي : من أمثالهم في هذا قولهم ( لم أَجِدْ لِشَفْرَةٍ محَزَّا ) أي ليس لي متقدم في طلب الحاجة قال أبو عبيدة : وفي مثل هذا ( كَدَمْتَ غَيْرَ مكْدَم ) ونحو هذا قولهم : ( قد نَفَخْتَ لو تَنْفُخ في فحم ) وهذا المثل للأغلب في شعرٍ له .
ع : قوله ( لم أجد لشفرة محزاً ) يعني موضع حز أي يمضي فيه حزه بها وهو القطع من ذلك قولهم ( فُلانٌ يقلُّ الحَزَّ ويُصِيبُ المفصل ) وقال أبو الطيب في معنى هذا المثل فأجاد :