ع : هذا حديث عمر بن الخطاب Bه : الثّيبُ عُجَالةُ الرّاكِب تَمْرٌ أو سويقٌ والعُجالَةُ ما يَتعجّله الراكب مما لا يتعب آكله نحو التمر والسويق وشبههما .
قال أبو عبيد : وكان الكسائي يحكي عنهم ( خُذْ ما طَفَّ لكَ وَاسْتَطَفَّ لك ) أي ارْضَ بما أمكنك منه .
ع : ليس طف من أمكن إنما معنى طفّ وأطفّ واستطفَ دنا وقرب يقال : ما يطفّ له شيء إلا أخذه قال علقمة : .
( وما اسْتَطَفَّ مِنَ التنّومِ مَخْذُومُ ... ) .
ويقال : خُذْ ما طفّ لك واستطفّ أي ما دنا ويقال : أخذت من متاعي ما خفّ وأطفّ وكلّ شيء أدنيته من شيء فقد أطففته منه قال عدي بن زيد : .
( أَطَفَّ لأَنْفِهِ المُوسى قَصِيرٌ ... وكان بِأَنْفِهِ حَجِناً ضَنِينا ) .
قال أبو عبيد : : ومن هذا قولهم ( خُذْ مِنْ جِذْعٍ ما أَعطاك ) .
ع : قد أتى أبو عبيد بخبره كاملاً في باب الإغتنام لأخذ الشيء من البخيل وإن كان نزراً