فهذه ثلاثة أمثال في بيت وتمم المعنى بقوله ( من الشر فاصدق ) ووفّى به وزن البيت وأوقع القافية أحسن موقع .
وكذلك قول صالح بن عبد القدوس : .
( كُلُّ آتٍ لا بُدَّ آتٍ وَذُو الجَهْلِ مُعَنَّىً بالغمِّ وَالحُزْنُ فَصْلُ ... ) .
ولا يعلم بيت جمع ثلاثة أمثال إلا هذه الثلاثة الأبيات .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم في التحذير : ( رُبَّ أَكْلَة تَمْنَعُ أَكلاتٍ ) .
ع : قال ابن هرمة فأحسن : .
( وَكَمْ مِنْ طَالِبٍ يَسْعى لأَمْرٍ ... وَفِيهِ هَلاكُهُ لو كان يَدْري ) .
( وَرُبَّتْ أَكْلَةٍ مَنَعَتْ أَخَاها ... بلَذَّةِ ساعةٍ أَكَلاتِ دَهْرِ ) 135 باب الأَخذ في الأَمر بالمشورة والنظر .
قال أبو عبيد : يروى عن عمر بن الخطاب Bه ( الرِّجَالُ ثلاثة : رَجُلٌ ذو عَقْلٍ ورَأْي وَرَجُلٌ إِذا حَزَبَهُ أَمْرٌ أَتى ذا رأْي فَاسْتَشارَهُ وَرَجُلٌ حَائِرٌ بَائِرٌ لا يَأْتَمِرُ رُشْداً وَلا يُطِيعُ مُرْشِداً )