أيضا الشعر الذي على الجحفلة والفيد أيضاً الهلاك مصدر فاد يفيد فيداً والفيد أيضاً أن يتبختر في مشيه أو عنقه من الخيلاء قال حزرة الوالبي : .
( يَفيدُ في الجَرْيِ إذَا مَا أَعْنَقَا ... فَيْدَ رِئالٍ تَسْتَثِيرُ الصِّيَقا ) .
والصيق : جمع صيق وهو التراب : .
وأسقط أبو عبيد من تفسير المثل ما يتم به معناه قال عمرو بن أبي عمرو عن أبيه : أقام أعرابي فرساً يبيعها وقال لصاحبه : أمده فرسي فقال : إنها ليصاد عليها الوحش وهي رابضة . فقال له صاحب الفرس : ل أبا لك أكذب كذباً مُؤاماً به الدهر والمؤامُّ : الموافق المقارب أي موافقاً به الدهر وأحواله وما عسى أن يجوز فيه من الأفعال والأحوال .
قال أبو جعفر في كتاب الاشتقاق : المُؤامُّ : المقارِبُ أُخذَ من الأمَم وهو القرب ومعنى شاكه : وافق يقال : شاكهني الشيء شِكاهاً ومشاكهة أي وافقني وتشاكه الشيئان أيضاً إذا تشابها . وقال أبو عبيد : المشاكه للشئ هو الذي يشبهه أو يدنو من شبهه والصحيح ما فسّرْتُه به .
قال أبو عبيد : والعامّة تقول في مثل هذا المثل " " دُونَ هذَا وينَْفقُ الحِمارُ " وكلام العرب هو الأول ومن هذا قولهم " لا تهْرِفْ بِمَا لا تَعْرِف هو الإطناب في الثناء والمدح ويروى عن وهب بن منبه أنه قال " إذا سمعت الرجل يقول فيك من الخير ما ليس فيك فلا تأمن أن يقول فيك من الشرّ ما ليس فيك .
ع : قال أبو بكر 3 : أخبرنا أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه قال :