( بصائِرُ رُشْدٍ للفتى مُسْتبينَةٌ ... وأَخْلاقٌ صِدْقٍ عِلْمُها بِالتَّعَلُّمِ ) .
وهذا الشعر لزياد الأعجم . 132 باب التحذير من المعايب والشين .
قال أبو عبيد : قال مؤرّج : من أمثالهم في نحو هذا : ( نَزْوَ الفُرَارِ اسْتَجْهَلَ الفُرَارَا ) .
قال : وولد بقر الوحش يقال له : فُرارٌ وفريرٌ نحو طُوال وطويل .
ع : قال سيبويه فُرار جمع فرير في نظائِرَ ذكرها نحو ظِئر وظُؤار ورَخل ورُخال وشاة رُبّى وشاء رُباب .
وأورد يونسُ هذا المثل : ( فُرَارَةٌ قَدْ سَفِهَتْ فُرَارا ) .
والفرارُ صنف من الضأن وذلك أن الفرار إذا رأى الغنم قصد إليها فتبعتها البقية .
ومن أراجيز العرب في الضبع : .
( أفرعتِ في فُراري كَأَنَّما ضِراري أَرَدتِ يا جَعارِ ... ) .
والإفراع : إراقة الدماء .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم في كراهة المعايب ( المَلَسى لا عُهْدَةَ لَهُ ) أي أنه قد خرج من الأمر سالماً لا عليه ولا له وفي بعض النسخ عن علي بن