قال : والخبار أرض تتعتع فيها الدوابْ .
قال أبو عبيد : من أمثالهم في ذلك ( جُرُّوا له الخَطِيرَ ما انْجَرَّ لَكم ) ومعناه : اتبعوه ما كان فيه موضع متبع .
قال : والخطير هو زمام الناقة وجديلها .
وهذا المثل يروى عن عمار بن ياسر قاله في فلان .
ع : قاله عمار في عثمان Bه حين أنكر الناسُ عليه ما أنكروه .
وإنما قيل لزمام الناقة خطير لإهتزازه عند مشيها كما قيل للرمح للّدْن خطارٌ للينه واهتزازه .
ومنه قيل : هو يخطر في مشيته إذا تبختر .
وإذا كان الحبل من جلود فهو جَديل وجرير وإذا كان من خوص فهو شريط وإذا كان من كتّان فهو مرس وإذا كان من ليف فهو مَسَد . 128 باب توسط الأُمور بين الغلو والتقصير .
قال أبو عبيد : قال أبو زيد : من أمثالهم في هذا : ( لا تَكُنْ حُلْواً فَتُسْتَرَط وَلا مُرَّا فَتُعْقَى ) أي تلفظ من المرارة .
يُقال : قد أعقى الشيء إذا اشتدّت مرارته .
ع : فسّره أبو عبيد على ما أورده فقال : فتُعقى أي تلفظ ثم قال : يقال أعقى الشيء إذا اشتدّت مرارته .
وحدّه إذا كان قوله فتعقى من