أي أثمان أولادها .
وريّا بنت علقمة التي ذكر هي القائلة لزوجها : ( مَالي وَلِلشُّيُوخِ النَّاهِضِينَ كَالفُرُوخِ ) .
قال أبو عبيد : وقال أوس بن حارثة لابنه مالك فيما يوصيه به : ( يا مَالِكُ المَنِيَّة ولا الدَنِيَّة وَشَرُّ الفَقْرِ الخُضُوع وخَيْرُ الغِنى القُنوع ) .
ع : الخضوع : التذلل للمسئول وهو ضد المعنى الذي أراد أبو عبيد والقنوع : ضدُّ القناعة .
قال الشَّمَّاخ : .
( لمالُ المَرْءِ يُصْلحُهُ فَيُغْني ... مَفَاقِرَهُ أَعَفُّ مِنَ القُنُوعِ ) .
يعني بذلك السؤال .
وإنما قال أوس لابنه : شر الفقر الضراعة وخير الغنى القناعة .
قال أبو عبيد : وقال الشاعر : .
( فَتىً كان يُدْنِيهِ الغِنى مِنْ صَديقِهِ ... إِذا ما هُوَ اسْتَغْنى وَيُبْعِده الفَقْرُ ) .
قال : وهذا البيت يقول بعضهم إنه لعثمان بن عفان Bه