ع : يقوله عدي بن زيد في سجن النعمان بن المنذر يخاطبه وقبله : .
( أَبْلِغِ النُّعْمَانَ عَنِّي مَأْلُكاً ... أنَّني قد طالَ حَبْسي وَانْتِظَاري ) .
( لو بِغَيْرِ المَاءِ حَلْقي شَرق ... . . . . ) .
يقول : لو شرقت بغير الماء اسغت شرقي الماء فإذا غصصت بالماء فَبِمَ أسيغه والاعتصار : الملجأ والحرز وهو العَصَرُ والعُصْرة .
قال أبو زبيد : .
( ولقدْ كَانَ عُصْرَةَ الَمنْجُودِ ... ) .
يقول : فأنت ملجأي وحرزي من الناس فإذا أتيت من قبلك فإلى من ألجأ ومن أمثالهم : ( يَا مَاءُ لَوْ غَصَصْتُ بِغَيْرِكَ أَجَزْتُ بِك ) .
وقال إبراهيم بن العباس فأحسن : .
( وَكُنْتُ أَذُمُّ إِلَيْكَ الزَّمَانَ ... فَأَصْبَحْتُ فِيكَ أَذمُّ الزَّمَانا ) .
( وَكُنْتُ أعدُّكَ لِلنَّائِبَات ... فها أَنا أَطْلُبُ مِنْكَ الأَمَانا ) .
غيره : .
( كُنْتُ مِنْ مِحْنَتي أَفرُّ إِلَيْهِمْ ... فَهُمُ مِحْنَتِي فَأَيْنَ الفِرارُ )