وقال آخر وهو طرفة في أبيات كلها حكم وشواهد : .
( وَأَنْتَ امْرُؤُ مِنَّا وَلَسْتَ بِخَيْرِنَا ... جَوَادٌ على الأَقْصى وَأَنْت بَخِيلُ ) .
( وَأَنْتَ على الأَدْنى شمَالٌ عريَّةٌ ... شَآمِيةٌ تَزْوِي الوُجُوهَ بليل ) .
( وَأَنْتَ عَلى الأَقْصى صَباً غيرُ قرّة ... تَذَاءَبَ مِنْهَا رْزعٌ وَمسيلُ ) .
( وَأَعْلَمُ عِلْمَاً لَيْسَ بِالظَّنِّ أَنَّهُ ... إِذا ذَلَّ مَوْلى المَرْءِ فَهْوَ ذَلِيلُ ) .
( فَإِنَّ لِسَانَ الَمْرءِ ما لَمْ تَكُنْ له ... حَصَاةٌ على عَوْرَاتِهِ لَدَلِيلُ ) .
( وَإِنَّ امْرَءاً لَمْ يَعْفُ يَوْماً فُكَاهَةً ... لِمَنْ لمْ يُرِدْ سُوءاً به لَجَهُولُ ) .
( تَعَارَفُ أَرْوَاحُ الرِّجَالِ إِذا التَقَتْ ... فَمِنْهُمْ عَدُوُّ يُتَّقَى وَخَليلُ ) .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم في نحو ( وَافَقَ شَناً طَبَقَه ) وذكر في تفسيره قولين .
ع : القول الذي نسبه إلى بعض أهل العلم هو قول ابن الكلبي زعم أنه شن بن أفصى بن عبد القيس وأنّ طبقاً حيّ من اياد أوقعت شن بطبق ثم أوقعت طبق بشن وقعة انتصفت منها فقال الشاعر :