وفي مثل آخر : ( فَقْدُ الصَّبْر أّدْهَى المُصيبَتَيْن ) وقال أبو الفضل الميكالي في هذا المعنى فأحسن : .
( يُصَابُ الفَتى في أَهْلِهِ بِرَزِيَّةٍ ... وما بَعْدَها مِنْهَا أَجَلُّ وَأَعْظَمُ ) .
( فَإِنْ يَصْطَبِرْ فيها فَأَجْرٌ مُوفَّرٌ ... وإِنْ يَكُ مِجْزَاعاً فَوِزْرٌ مُقَدَّمُ ) .
قال أبو عبيد : قال الأصمعي في نحو منه ( إنّ في الشرّ خِياراً ) قال : ومعناه : ( إِنَّ بَعْضَ الشَرِّ أَهْوَنُ من بَعْض ) .
ع : قال أبو خراش فنظمه : .
( حَمِدْتُ إلاهي بَعْدَ عُرْوَةَ إِذْ نجا ... خِرَاشٌ وَبَعْضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضِ ) .
( بَلَى إِنَّهَا تَعْفُوا الكُلُومُ وإِنَّمَا ... نُوكَّلُ بِالأَدْنى وإِنْ جَلَّ ما يمضي ) 86 باب ترك الأَسف على الفائت .
قال أبو عبيد : في حديث مرفوع أنه قال لعمر ( ما جَاءَكَ مِنْ هَذا المَالِ مِنْ غَيرِ مَسْأَلَة ولا إِشرافِ نَفْسٍ فَخُذْهُ وَتَمَوَّلهُ ومَا لا فلا تَتْبعه نَفْسك ) .
ع : قوله ما لا : فمعناه ما لا يجيئك فلا تُتبعه نفسك فحذف الفعل لدلالة الأول عليه .
وما شرط كما تقول العرب ليس إلا أي ليس إلا ذاك