( أَبْلِغْ أَبا كَرِبٍ عَنِّي وإِخْوَتَهُ ... قَوْلاً سَيَذْهَبُ غَوْراً بَعْدَ إِنْجَادِ ) .
( لا أَعْرِفَنَّكَ بَعْدَ اليَوْمِ تَنْدُبُني ... وَفي حَياتَي مَا زَوَّدْتَنِي زَادي ) .
( إِنَّ أَمَامَكَ يَوْماً أَنْتَ مُدْرِكُهُ ... والشَّرُّ أَخْبَثُ مَا أَوْعَيْتَ مِنْ زادِ ) .
يقال : وعيت العلم وأوعيت المتاع وفي مثل آخر : العِلْمُ خَيْرُ مَا وَعَيْتَ والشَّرُّ أَخْبَثَ ما أَوْعَيْت ) 85 باب الصبر عند النوازل والمرازي .
قال أبو عبيد : من أمثالهم في هذا : ( هَوِّنْ عَلَيْكَ ولا تُولَعْ بِإِشْفَاقِ ) .
ع : هو من شعر تأبط شراً وصلته : .
( إِني أَقُولُ إِذا مَا خُلَّةٌ صَرَمَتْ ... هَوِّنْ عَلَيْكَ ولا تُولَعْ بِإِشْفَاقِ ) .
ويروى : .
( وَلاَ أَقُولُ إِذا خَلَّةٌ صَرَمَتْ ... يَا وَيْحَ نَفْسِيَ مِنْ شَوْقٍ وَإِشْفَاقِ ) .
( لكِنَّمَا عِوَلي إِنْ كُنْتُ ذا عِوَلٍ ... عَلى أَمِيرٍ بِكَسْبِ الحَمْدِ سَبَّاق )