قالهما سليمان متمثلاً .
وروى أبو بكر أن عمر بن عبد العزيز قال لسليمان وهو يجود بنفسه : استخلف يا أمير المؤمنين فقال : .
( إِنَّ بَنِي صبيةٌ صَيفيُّونْ ... أَفْلَحَ مَنْ كَانَ لَهُ ربعيون ) .
فقال عمر C ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَى ) الأعلى : 14 .
وقال سعد بن مالك أيضاً في معناهما : .
( إِنَّ بَنِيَّ صِبْيَةٌ صِغَارُ ... أَفْلَحَ مَنْ كَانَ لَهُ كِبَارُ ) 75 باب تبني الرجل والمرأَة ولد غيرهما .
قال أبو عبيد : من أمثالهم ( ابْنُكِ ابْنُ بُوْحِكِ ) أي ابن نفسك الذي ولدته ليس من تَبَنّيْن وكذلك قولهم ( ابْنُكِ مِنْ دَمَّى عَقِبِيْكِ ) .
وكان المفضل يخبر بهذا المثل عن امرأة الطفيل بن مالك بن جعفر ابن كلاب وهي امرأة من بَلْقَين فولدت عقيل بن الطفيل فتبَنّتْهُ كبشة بنت عروة بن جعفر بن كلاب فعزم عقيل على أمه يوماً فضربته فجاءتها كبشة فمنعتها وقالت : ابني ابني فقالت القينيّة ( ابنك من دمّى عقبيك ) تعني الذي نفسْتِ به حتى أدْمى النفاس عقبيك .
ع : وتمام هذا الحديث أن كبشة الجعفرية لما قالت لها القينيّة تلك المقالة انثنت مكسورة مغمومة إذا لم يكن لها ولد .
وَرَبَتْ عليها ضرّتها القينية بولدها