ع : هذا مشهور من قول الشاعر : .
( نِعْمَ ضَجِيع الفَتَى إِذا بَرَدَ اللَّيْلُ ... سُحَيْراً وَقَرْقَفَ الصُّرَدُ ) .
( زَيَّنَهَا اللهُ في الفُؤّادِ كَمَا ... زُيِّنَ في عَيْنِ وَالِدٍ وَلَدُ ) .
وقال أبو تمام في نحوه : .
( وَيُسيءُ بِالإِحْسَانِ ظَناً لا كَمَنْ ... هُوَ بِابْنِهِ وَبِشِعْرِهِ مَفْتُونُ ) 73 باب تشبيه الرجل بأَبيه ن .
قال أبو عبيد : الأصمعي وأبو عبيدة وابن الكلبي كلهم قالوا : من أمثالهم في التشبيه ( شِنْشنَةٌ أَعْرِفُها مِنْ أَخْزَم ) وهذا المثل يروى أن عمر بن الخطاب قاله في ابن عباس Bهما يشبّهه في رأيه بأبيه .
ع : أخزم هو جدّ حاتم بن عبد الله الطائي وهو حاتم بن عبد الله بن سعد ابن الحشرج بن أخزم وقيل بل هو جدّ عقيل بن عُلّفَةَ .
والشنشنة : النطفة من شنشنت إذا أرقت يراد ما أراق من النطفة في الرحم .
قال أبو بكر قال قوم : الشنشنة الغريزة والطبيعة فمن جعل أصل المثل لأخزم الطائي قال : كان أخزم جواداً فلما نشأ حاتم وعرف جوده قال الناس : شنشنة من أخزم أي قطرة من نطفة أخزم .
وذكر عليّ بن الحسين أن عقيل بن علّفَة بن الحارث المرّي أتى منزله