النعمان ثم أُدرك فأُنزل فقال سعد في ذلك : .
( نَحْنُ بغَرْسِ الوَدِيِّ أَعْلَمُنَا ... مِنَّا بِرَكْضِ الجِيَادِ في السُّلَف ) .
( يَا لَهْفَ نَفْسي وَكَيْفَ أَطْعَنُهُ ... مُسْتَمْسِكاً وَاليَدَانِ في العرف ) .
( قَدْ كُنْتُ أّدْرَكْتُهُ فَأَدْرَكَنِي ... لِلصَّيْدِ عِرقٌ مِنْ مَعْشَرٍ عُنف ) .
قوله : أعلمنا : لغة معروفة أي أعلم منا وهي لغة يمانية أنشد قاسم بن ثابت في مثله : .
( مُجَرَّبٌ قَدْ حَلَبْتُ الدَّهْرَ أَشْطُرَهُ ... لِنَافِعٍ أَحْوَجي مِنْهُ لِتَعْلِيمِ ) .
يريد أنا إلى النفع أحوج مني إلى التعليم .
فقامت اللام مقام إلى كما تقول : أنا أحوج الناس لكذا تريد إلى كذا .
وأنشد ابن الأعرابي في ذلك أيضاً : .
( يا رَبَّ مُوسى أظْلمي وَأظلِمُهْ ... فَاصْبُبْ عَلَيْهِ ملِكاً لا يَرْحَمُه ) .
والسلف : الأرض يقال : أرض مسلوفة أي مكنوسة ويروى : في السدف هكذا قال قاسم بن ثابت في السلف . 70 باب احتمال الرجل لذي رحمه يراه مضطهداً وإن كان كاشحاً قالياً .
ع : الإحتمال : الغضب يقال : احتمل فلان إذا غضب له قال الأعشى