وقال أبو زيد : يقال إخوة وأُخوة وإخوان وأُخوان قال : وسمعت من العرب مثلاً ( القومُ أُخوانٌ وشتى في الشيَم ) بضم الهمزة .
قال أبو عبيد : وإذا جاء القوم كلهم قالوا : ( جاؤُوا قضُّهم بِقَضِيضِهِمْ ) .
ع : ويقال : قضَّهم بقضيضهم بالنصب والقض والقضض : الحصى الصغار وأقضّ الطعام : إذا كان فيه حصى صغار وقضّ المضجعُ وأقضّ : إذا خشن والقُضاض والقَضيض : صخر يركب بعضه بعضاً مثل الرضام فكأنه قال : جاء القوم صغارهم وكبارهم . 64 باب الرجلين يكونان متساويين في خير أَو شر .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم في التساوي بين الإثنين : ( هُمَا زنْدَانِ في وِعَاءٍ ) ولا يكاد يوضع في المدح إنما هذا في موضع الخساسة والدناءة .
ع : لا أعلم وجهاً لِمَ جُعِلَ في موضع الدناءة إلا أن يتأولوا فيه قولهم : اللئيم مُزند والتزنيد أيضاً التضييق يقال : بئر مزندة أي ضيقة .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم في الرجلين يسقطان معاً متساويين ( وقعا كَعكمي عِيرٍ )