( فَصرْتُ كَأَنِي وَامْتِدَاحِيَ خَالِداً ... وَأُسْرَته حَادٍ وَلَيْسَتْ لَهُ إِبِلْ ) .
وبنو قسر من بجيلة . 60 باب الرجل يكون ضاراً ولا نفع عنده .
قال أبو عبيد : قال أبو زيد : من أمثالهم في هذا : ( المِعْزى تُبْهِي وَلا تبني ) .
وفسّره ثم قال : يقال أبهيت البيت أبهيه إذا خرقته فهو مُبْهًى فإذا أردت أنه انخرق قلت : بيت باه .
ع : فعل باه بَهِيَ بكسر الهاء يَبْهَى بهاء فهو باه إذا انخرق .
قال أبو علي وكراع : والعرب تقول في ضد هذا المثل وهو النافع الذي لا ضرّ عنده ( هُوَ السمْنُ لا يَخمّ ) وهذا مثلهم في النافع الذي لا يضر وهو خالص من كل شر .
قال أبو عبيد : وكان بعض علمائنا ينشد هذا البيت : .
( إِذا أَنْتَ لَمْ تَنْفَعْ فَضُرَّ فَإِنَّمَا ... يُرَجَّى الفَتى كَيْمَا يَضُرَّ وَيَنْفَعَا ) .
ع : ومثله :