لأمكنها قال الكميت : .
( فعلَ المقِرَّةِ لِلمَقاَلَةِ ... خَامِري يَا أُمَّ عَامِرْ ) .
ويزعم العرب فيما يذكرون من رموزهم أن أحد الضباع وجد تودية في غدير فجعل يشرب الماء ويقول : حبذا طعم اللبن وينادي : واصباحاه حتى انشقّ بطنه ومات .
والتودية : خلال عود يشد على رأس الخلف لئلا يرضع الفصيل أمه . 59 باب الرجل الضعيف العزم الواهن الرأَي .
قال أبو عبيد : من أمثالهم في الواهن الضعيف قولهم ( مَالَهُ بَذْمٌ ومَاله صيّور ) .
ع : يقال رجل ذو بذم إذا كان قوياً شديداً وثوب ذو بذم إذا كان كثير الغزل محيلاً والبذم والبذامة : القوة على أحتمال مئونة السؤدد وقولهم : ماله صيّور أي ماله عقل ولا رأي يرجع ويصير إليهما .
قال أبو عبيد : من أمثالهم في وصف الرجل بضعف الرأي ( هُوَ إِمَّعَةٌ ) وكذلك ( هو إِمّرَة ) ومن أغرب ما جاء في هذا الباب ( هُوَ بِنْتُ الجَبَلِ ) ومعناه الصدى يجيب المتكلم بين الجبال يقول : هو مع كل متكلم كما أن الصدى يجيب كل ذي صوت بمثل كلامه .
ع : الإمعة الذي لا رأي له من قبل نفسه هو تابع أبداً .
قال السيرافي في