( دُومُوا بَنِي غَنْمٍ وَلَنْ تَدُومُوا ... لَنَا ولا سَيِّدُكُمْ مَرْحُومُ ) .
( إِنَّا سَراةٌ وَسْطَهَا قُرُومُ ... قَدْ عَلِمَتْ أَحْسَابَنَا تَمِيمُ ) .
في الحَرْبِ ( حِينَ حَلِم الأَدِيم ) ... ) .
فذهب قوله ( حلم الأديم ) مثلاً .
وقال لهم : .
( إِنَّ لَنَا يَا آلَ غَنْمٍ عِلْما ... أَفْوَاه أَفْرَاسٍ أَكَلْنَ هَشْمَا ) .
( أسْتاه آمٍ يَغْتَذِينَ لَحْما ... ( تَرَكتهم خَيْرَ قُوَيْسٍ سَهْمَا ) .
فذهب قوله مثلاً .
فرجز شاعر غنم بخالد ومع خالد أخ له فاستعدوا عليهما النعمان فقال خالد : أبيت اللعن أنا إذا أركب لهم أنا وأخي ناقة ثم نتعرض لهم فإن استطاعوا فليعقروا بنا فأعجب ذلك النعمان وقال : قد أعطوكم بحقكم قالوا : قد رضينا .
فقال النعمان ( أَمَا وَاللهِ لَتَجِدُنَّهُ أَلْوَى بَعيدَ المسْتَمَرّ ) فأرسلها مثلاً .
ثم اكتفل خالد وأخوه ناقتهما بكفل وتأخر أحدهما إلى العجز وجعل وجهه مما يلي الذنب وتقدم الآخر إلى الكتف وجعل كل واحد منهما يذب بسيفه فلم يخلصوا إلى أن يعقروا بهما .
وقوله : لنا ولا سيدكم مرحوم هكذا ورد هذا ها هنا ولا أدري ما صحته وأما الذي في عبد القيس فإنما هو مرجوم بالجيم قال لبيد :