( إِذَا أَنْتَ لَمْ تَنْفَعْ فَضُرَّ فَإِنَّمَا ... يُرَجَّى الفَتى كَيْما يَضُرَّ وَيَنْفَعَا ) .
وقال أبو الطيب : .
( مَنْ أَطَاقَ التِمَاسَ شَيءٍ غِلاباً ... وَاقْتِدَارًا لْم يَلْتَمِسْهُ سُؤَالا ) 50 باب الرجل يطيل الصمت حتى يحسب مغَفَّلاً وهو ذو نكراء .
قال أبو عبيد : قال الأصمعي : من أمثالهم في هذا ( مُخرنبقٌ لِيَنْبَاع ) والمخرنبق : المطرق الساكت لينباع : ليثبت إذا أصاب فرصة فمعناه أنه سكت لداهية يريدها .
ع : قال أبو محمد عبد الله بن قتيبة عن أبي حاتم عن الأصمعي : المخرنبق : اللاطئ بالأرض قال : ومثل هذا المثل قولهم ( تَلَبَّدِي تَصِيدي ) يقول : إنما تلبدك لشّرٍ .
يقال : لبّد وتلبّد إذا انضم بعضه إلى بعض .
وقال أبو علي : مخرنبق ليبناق . يقال : باق يبوق بوقاً مثل صام يصوم صوماً إذا ظهر والمخرنبق : الساكت على السوءة .
وقال بعضهم : لينباع والمنباع : الذي ينباع بالشر الذي في طيه ليظهره .
قال أبو عبيد : قال الأصمعي : ومثله أو نحوه ( تَحْسَبُها حَمْقَاءَ وَهيَ بَاخِسُ )