المناقع التي في الفلوات .
والأنقع : جمع نقع وهو الماء المستنقع .
وقال طاهر بن عبد العزيز : حدثنا الكِشْوَري عبيد بن محمد حدثنا محمد ابن عبد الله بن القاسم أخبرنا عبد الرزاق عن رباح بن زيد قال : سألت ابن جريج عن آية وقلت أن معمراً أخبرني بكذا فقال : ( إن معمراً شرب العلم بأنقع ) .
قال عبد الرزاق : الأنقع الصفا الذي يصيبه الغيث فيكون ها هنا ماءٌ وها هنا ماء .
قال أبو عبيد : قال الأصمعي : ويقال في نحو منه ( فُلانٌ مُؤْدَمٌ مُبَشَّر ) وهو الذي قد جمع ليناً وشدة مع المعرفة بالأمور .
قال : وأصله من أدمة الجلد وبشرته فالبشرة ظاهرهُ وهو منبت الشعر والأدمة باطنه وهو الذي يلي اللحم والذي يراد به أنه قد جمع لين الأدمة وخشونة البشرة .
ع : اختلف العلماء في الأدمة والبشرة فقال الأصمعي ما ذكره أبو عبيد وقال أبو زيد : البشرة باطن الجلد وقال ابن الأعرابي : البشرة والأدمة جميعاً ظاهر الجلد .
نقل ذلك عنهم ثابت بن عبد العزيز .
وقال أبو حاتم أيضاً في معنى المثل يقال : ( إِنَّمَا امْرَأَةُ فُلانٍ المُؤْدَمَةُ المُبَشَّرَةُ ) يراد به التامة في كل وجه وقال ابن الأعرابي : هي التي حسن منظرها وصح مخبرها نقل ذلك عنه أبو علي