قلناه قول عدي بن زيد : .
( فَأَضْحَتْ مِنْ مَدَائِنِها كَأَن لم ... تَكُنْ زَبَّى لحَامِلَةٍ جَنِينَا ) .
وقال أبو عبيد في البيت الذي تقدم إنشاده للنابغة : فما شققت غباري قال : ويروى : فما حططت غباري قلت : وهذا يروى بالحاء والخاء فما خططت غباري بالخاء المعجمة معنى شققت أي لم تلحق بغباري حتى تدخله فتشقه بدخولك فيه أو تخطه بلحاقك بي ومن رواه بالحاء المهملة فإن معناه لم يرتفع غبارك فوق غباري فتحطه .
وذكر ذلك ابن السيرافي .
قال أبو عبيد : ومن ذلك قولهم ( جَرْيَ المذكيّ حَسَرَتْ عَنْهُ الحُمُر ) أي كما يسبق الفرس القارح الحمر .
وقال زهير : .
( فَضْلَ الجِيادِ عَلى الخَيْلِ البطاءِ ولا ... يُعْطِيكَ ذلكَ ممنُوعاً وَلا نَزَقَا ) .
ع : يمدح زهيرٌ هرمَ بن سنان وقبل البيت : .
( لَيْثٌ بِعَثَّرَ يَصْطَادُ الرِّجَالَ إِذا ... مَا كَذَّبَ اللَّيْثُ عَنْ أَقْرَانِهِ صَدَقا ) .
( يَطْعَنُهُمْ مَا ارْتَمَوا حَتَّى إِذا طَعَنوا ... ضَارَبَ حَتَّى إِذا مَا ضَارَبُوا اعْتَنَقا ) .
( فَضْلَ الجِيادِ . . ... . . . . . . . )