( وَمَا أَنْتَ أم ما ذِكْرُها رَبَعِيَّة ... تَحلُّ بِإِيْرٍ أَوْ بِأَكْنَافِ شَرْبَبِ ) .
( أَطَعْتَ الوُشَاةَ وَالمُشاةَ بِصَرْمِها ... فَقَدْ أَنْهَجَتْ حِبالُها للتَّغَضُّبِ ) .
( وقد وَعَدتك موعداً لو وَفَت بِه ... كموعد عرقوبٍ أخاه بِيَثْرِبِ ) .
هكذا رواه الأصمعي وابن الأعرابي وقالا : عرقوب رجل من الأوس أو من الخزرج استعراه أخ له نخلة فوعده إياها وقال حتى تزهي فلما أزهت قال حتى ترطب فلما أرطبت قال حتى تجف شيئاً ويمكن صرامها ثم أتاها ليلاً فصرمها فضربته العرب مثلاً .
وقال قطرب : يترب قرية بين اليمامة والوشم وأنشد للجعدي : .
( وَقُلْنَ لَحَا اللهُ رَبُّ العِباد ... جَنُوبَ السِّخَالِ إلى يَتْربِ ) .
( لَقَدْ شَطَّ حَيٌّ بِجِزعِ الأَغَرِّ ... حَيّاً تَرَفَّعَ بِالشَّرْبَبِ ) .
ويقال لهذه القرية أيضاً أترب بالهمزة .
وقال أبو بكر ابن دريد : اختلفوا في عرقوب فقيل هو من الأوس فيصح على هذا أن يكون بيثرب وقيل إنه من العماليق فعلى هذا القول يكون بيترب