قال آخر : .
( مَنْ يُخَبِّرْكَ بِشَتْمٍ عَنْ أَخٍ ... فَهُوَ الشَّاتِمُ لا مَنْ شَتَمَكْ ) .
قال آخر : .
( وَشَاهدُ الهَاجِي شَريكٌ لَهُ ... ومُطْعِمُ الخِنْزِيرِ كَالآكِلِ ) 29 باب المماكرة والخلابة .
قال أبو عبيد : من أمثالهم في المماكرة ( ضَرَبَ أَخْمَاساً لأَسْدَاسٍ ) .
وأنشد : .
( إِذا أَرادَ امْرُؤُ مَكْراً جَنى عِلَلاً ... وظَلَّ يَضْرِبُ أَخْمَاساً لأَسْدَاسٍ ) .
ع : أرسل أبو عبيد هذا المثل إرسالاً من غير تفسير وقال ابن الأعرابي : ضرب أخماساً لأسداس هو أن يظهر خلاف ما يكمن .
وأنشد : .
( اللهُ يَعْلَمُ لَوْلا أَنَّنِي فَرِقٌ ... مَنَ الأَمِيرِ لعَاتَبْتُ ابنَ نِبْراسِ ) .
( في مَوْعِدٍ قَالَهُ لي ثُمَّ أَخْلَفَهُ ... غَداً غداً ضَرْبَ أَخْمَاسٍ لأَسْدَاسِ ) .
وقال محمد بن سهل راوية الكميت : إذا أراد الرجل سفراً بعيداً عوّد إبله أن