قال أبو عبيد : ومن دعائهم قولهم ( لا لَعاً لفُلان ) أي لا أقامه الله وأنشد للأعشى : .
( بِذَاتِ لَوْثٍ عفَرْنَاةٍ إِذا عَثَرَتْ ... فَالتَّعْسُ أَدْنى لَها مِنْ أَنْ أَقُولَ لَعَا ) .
وأنشد للأخطل : .
( فلا لَعًا لِبَنِي ذَكْوَانَ إِذْ عَثَرُوا ... ) .
ع : ليس معنى لعاً : أقامهُ كما ذكر أبو عبيد ولا قال ذلك أحد من اللغويين وإنما تقال للعاثر لينتعش من عثرته ولا تجيء في شعر ولا نثر إلا مقرونة بالعثار كما قال الأخطل وقال الأعشى : .
( كَلَّفْتُ مَجْهُولَهَا نَفْسي وشَايَعَني ... هَمِّي عَلَيْهَا إِذا ما آلُهَا لَمَعَا ) .
( بِذَاتِ لَوْثٍ عَفرْنَاةٍ إِذا عَثَرَتْ ... فَالتَّعْسُ أَدنى لها من أَن أَقولَ لَعَا ) .
قال اللغويون : لعا كلمة تقال للعاثر في معنى : اسلم وكذلك دعدع قال مالك ابن حريم : .
( إِذا وَقَعَتْ إِحْدَى يَدَيْها بِثَبْرَةٍ ... تَجَاوَبُ أَثْنَاءَ الثَّلاثِ بِدَعْدَعا )