أثرك علي .
وفي فصل آخر ولو جحدتك إحسانك لأكذبتني آثارك ونمت علي شواهدها أخذه من قول نصيب .
( ولو سكتوا اثنت عليك الحقائب ... ) .
وما كتب به أحمد بن يوسف من فصل وهو أحق من أثبت لك العذر في حال شغلك من لم يخل ساعة من برك في وقت فراغك .
أخذه من قول علي Bه لا تكونن كمن يعجز عن شكر ما أولي ويلتمس الزيادة فيما بقي .
والاقتباس من الأحاديث والآثار كثير وقد تقدم الكلام عليه قبل ذلك .
قال في الصناعتين ومن أخفى أسباب السرقة أن يأخذ معنى من نظم فيورده في نثر أو أو من نثر فيورده في نظم ينقل المعنى المستعمل في صفة خمر فيجعله في مديح أو في مديح فينقله إلى وصف إلا أنه لا يصل لهذا إلا المبرز الكامل المقدم .
وقال في المثل السائر أشكل سرقات المعاني وأدقها وأغربها وأبعدها مذهبا أن يؤخذ المعنى مجردا من اللفظ .
قال وذلك مما يصعب جدا ولا يكاد يأتي إلا قليلا ولا يتفطن له ويستخرجه من الأشعار إلا بعض الخواطر دون بعض .
فمن ذلك قول أبي تمام في المدح .
( فتى مات بين الضرب والطعن ميتة ... تقوم مقام النصر إذ فاته النصر ) .
أخذه من قول عروة بن الورد من شعراء الحماسة .
( ومن يك مثلي ذا عيال ومقترا ... من المال يطرح نفسه كل مطرح )