ومنها الغاشية وهي غاشية سرج من أديم مخروزة بالذهب يظنها الناظر كلها ذهبا ويلقيها على يديه يمينا وشمالا .
ومنها الجفتاه وهي فرسان أشهبان قريبا الشبه برقبتين من زركش وعدة تضاهي عدة مركوب السلطان كأنهما معدان لأن يركبهما السلطان يعلوهما مملوكان من المماليك السلطانية قريبي الشبه أيضا على رأس كل منهما قبعة من زركش مشابه للآخر .
ومنها المنطقة بكسر الميم وهي ما يشد في الوسط وعنها يعبر أهل زماننا بالحياصة وهي من الآلات القديمة فقد روي أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب Bه كان له منطقة .
وهذه الآلة قد ذكرها في التعريف في الآلات الملوكية على أن ملوك الزمان لم تجر لهم عادة بشد منطقة وإنما يلبسها الملك للأمراء عند إلباسهم الخلع والتشاريف وهي تختلف بحسب اختلاف الرتب فمنها ما يكون من ذهب مرصع بالفصوص ومنها ما ليس كذلك .
ومنها الأعلام وهي الرايات التي تحمل خلف السلطان عند ركوبه وهي من شعار الملك القديمة وقد ورد أن النبي كان يعقد لأمراء سراياه الرايات عند بعثها ثم قد يعبر عن بعضها بالعصائب جمع عصابة وهي الألوية أخذا من عصابة الرأس لأن الراية تعصب رأس الرمح من أعلاه وقد يعبر عنها بالسناجق جمع سنجق والسنجق باللغة التركية معناه الطعن سميت الراية بذلك لأنها تكون في أعلى الرمح والرمح هو آلة الطعن يسمى بذلك مجازا .
ومنها الطبول ويقال لها الدبادب والبوقات والزمر المعروف بالصهان الذي يضرب به عشية كل ليلة بباب الملك وخلفه إذا ركب في المواكب ونحوها وهي المعبر عنها بالطبلخاناه وهي من شعار الملك القديم