وقد كنت عرفت سيدنا في ما سلف أن الأدب كعهود في غب عهود أروت النجاد فما ظنك بالوهود وأني نزلت من ذلك الغيث ببلد طسم كأثر الوسم منعه القراع من الإمراع يابوس بني سدوس العدو حازب والكلأ عازب يا خصب بني عبد المدان ضأن في الحربث وإبل في السعدان فلما رأيت ذلك أتعبت الأظل فلم أجد إلا الحنظل فليس في اللبيد إلا اللهبيد جنيته من شجرة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار .
لبن الإبل عن المرار مر وعن الأراك طيب حر .
هذا مثلي في الأدب فأما في النشب فلم تزل لي بحمد الله تعالى وبقاء سيدنا بلغتان بلغة صبر وبلغة وفر أنا منهما بين الليلة المرعية واللقوح الربعية هذه عام وتلك مال وطعام والقليل سلم إلى